الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        6045 - أخبرني محمد بن إسماعيل بن إبراهيم وعلي بن محمد بن علي ، قالا : حدثنا إسحاق - يعنيان ابن عيسى - قال : حدثنا مالك ، عن الزهري ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة ، قال : إن الناس يقولون : أكثر أبو هريرة والله لولا آيتان في كتاب الله ما حدثت حديثا ، ثم يتلو : إن الذين يكتمون ما أنـزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب إلى التواب الرحيم

                                                                                                                        ويقول على إثر الآيتين : إن إخواننا من الأنصار كان يشغلهم العمل في أموالهم ، وإن إخواننا من المهاجرين كان يشغلهم الصفق بالأسواق ، وإن أبا هريرة كان يلزم رسول الله صلى الله عليه وسلم لشبع بطنه ويحضر ما لا يحضرون ويحفظ ما لا يحفظون
                                                                                                                        .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية