الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        5586 - أخبرني محمد بن إسماعيل بن إبراهيم ابن علية ، قال : حدثنا يزيد ، عن حماد بن سلمة ، عن ثابت البناني ، قال : حدثني ابن عمر بن أبي سلمة ، [ ص: 201 ] عن أبيه ، عن أم سلمة لما انقضت عدتها بعث إليها أبو بكر يخطبها ، فلم تزوجه ، ثم بعث إليها عمر يخطبها ، فلم تزوجه ، فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إليها عمر بن الخطاب يخطبها عليه ، فقالت : أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أني امرأة غيرى ، وأني امرأة مصبية ، وليس أحد من أوليائي شاهد ، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له ، فقال : " ارجع إليها فقل لها : أما قولك : إني امرأة غيرى فسأدعو الله فيذهب غيرتك ، وأما قولك : أني امرأة مصيبة فستكفين صبيانك ، وأما قولك : إنه ليس أحد من أوليائي شاهد ، فليس أحد من أوليائك شاهد ولا غائب يكره ذلك " . فقالت لابنها : يا عمر ، قم فزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فزوجه مختصر .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية