الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        46 - توبة شارب الخمر

                                                                                                                        5373 - أخبرنا القاسم بن زكريا بن دينار ، قال : حدثنا معاوية بن عمرو ، قال : حدثنا أبو إسحاق ، قال : حدثنا الأوزاعي ، قال : حدثني ربيعة بن يزيد ، وأخبرني عمرو بن عثمان بن سعيد ، عن بقية ، عن أبي عمرو - وهو الأوزاعي - عن ربيعة بن يزيد عن عبد الله بن الديلمي ، قال : دخلت على عبد الله بن عمرو بن العاص وهو في حائط له بالطائف يقال له : الوهط وهو [ ص: 110 ] مخاصر فتى من قريش يزن ذلك الفتى بشرب الخمر ، فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من شرب الخمر شربة لم تقبل له توبة أربعين صباحا ، فإن تاب تاب الله عليه ، فإن عاد لم تقبل توبته أربعين صباحا ، فإن تاب تاب الله عليه ، فإن عاد كان حقا على الله أن يسقيه من طينة الخبال يوم القيامة . اللفظ لعمرو .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية