الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        5022 - أخبرنا أبو داود ، قال : أخبرنا يعقوب بن إبراهيم ، قال : حدثنا أبي ، عن صالح ، عن ابن شهاب ، عن أبي أمامة بن سهل ، عن ابن عباس ، أنه أخبره أن خالد بن الوليد أخبره ، أنه دخل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على ميمونة بنت الحارث - وهي خالته - فقدم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لحم ضب ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يأكل شيئا حتى يعلم ما هو ، فقال بعض النسوة : ألا تخبرن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يأكل ؟ فأخبرته أنه لحم ضب ، فتركه ، قال خالد : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم : أحرام هو ؟ قال : لا ، ولكنه طعام ليس في قومي ، فأجدني أعافه ، قال خالد : [ ص: 544 ] فاجتررته إلي ، فأكلته ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر .

                                                                                                                        وحدثه ابن الأصم ، عن ميمونة ، وكان في حجرها .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية