الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        15 - الكفارة قبل الحنث

                                                                                                                        4913 - أخبرنا قتيبة بن سعيد ، قال : حدثنا حماد - وهو ابن زيد - عن غيلان بن جرير ، عن أبي بردة ، عن أبي موسى الأشعري ، قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في - يعني - رهط من الأشعريين نستحمله ، فقال : والله لا أحملكم ، وما عندي ما أحملكم ، ثم لبثنا ما شاء الله ، فأتي بإبل ، فأمر لنا [ ص: 499 ] بثلاثة ذود ، فلما انطلقنا ، قال بعضنا لبعض : لا يبارك الله لنا ، أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم نستحمله ، فحلف لا يحملنا ، فحملنا . قال أبو موسى : فأتينا النبي صلى الله عليه وسلم ، فذكرنا ذلك له ، فقال : ما أنا حملتكم ، بل الله حملكم ، إني والله - إن شاء الله - لا أحلف على يمين ، فأرى غيرها خيرا منها إلا كفرت عن يميني ، وأتيت الذي هو خير .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية