الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        4496 - أخبرنا محمد بن بشار ، قال : حدثنا عمرو بن عاصم ، قال : حدثنا عمران أبو العوام القطان ، قال : حدثنا معمر ، عن الزهري ، عن أنس بن مالك ، قال : لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ارتدت العرب ، قال عمر : يا أبا بكر ، كيف تقاتل العرب ؟ فقال أبو بكر : إنما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ، وأني رسول الله ، ويقيموا الصلاة ، ويؤتوا الزكاة ، والله لو منعوني عناقا مما كانوا يعطون رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم عليه . قال عمر : فلما رأيت رأي أبي بكر قد شرح ، علمت أنه الحق .

                                                                                                                        [ ص: 288 ] قال أبو عبد الرحمن : عمران القطان ليس بالقوي في الحديث . وهذا الحديث خطأ والذي قبله . والصواب حديث الزهري ، عن عبيد الله ، عن أبي هريرة .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية