الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        4291 - أخبرنا هناد بن السري ، عن أبي الأحوص ، عن ابن غرقدة ، عن سليمان بن عمرو ، عن أبيه ، قال : شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع يقول : أيها الناس - ثلاث مرات - أي يوم هذا ؟ قالوا : يوم النحر يوم الحج الأكبر ، قال : فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم بينكم حرام كحرمة يومكم هذا ، في بلدكم هذا ، ألا لا يجني جان على ولده ، ولا مولود على والده ، ألا إن الشيطان قد يئس أن يعبد في بلدكم هذا أبدا ، ولكن ستكون له طاعة في بعض ما تحقرون من أعمالكم ، فيرضى ، ألا وإن كل ربا من ربا الجاهلية يوضع ، لكم رؤوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون ، ألا وإن كل دم من دماء الجاهلية موضوع ، وأول ما أضع منها دم الحارث بن عبد المطلب ، كان مسترضعا في بني ليث ، فقتلته هذيل ، ألا يا أمتاه ، هل بلغت ؟ - ثلاث مرات - قالوا : نعم ، قال : اللهم اشهد، قال : اللهم اشهد .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية