الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        3654 - أخبرنا حاجب بن سليمان المنبجي ، قال : حدثنا ابن أبي رواد ، قال : حدثنا ابن جريج ، عن عبد الأعلى الثعلبي ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، أن قوما كانوا قتلوا ، فأكثروا ، وزنوا ، فأكثروا ، وانتهكوا ، فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالوا : يا محمد ، إن الذي تقول وتدعو إليه لحق ، لو تخبرنا أن لما عملناه كفارة ، فأنزل الله : والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ... إلى : فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما .

                                                                                                                        قال : يبدل بشركهم إيمانا ، وبزناهم إحصانا ، ونزلت : يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم ، الآية
                                                                                                                        .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية