الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        [ ص: 164 ] 206 - باب فرث ما يؤكل لحمه يصيب الثوب

                                                                                                                        365 - أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي قال : حدثنا خالد يعني: ابن مخلد القطواني قال : حدثنا علي وهو ابن صالح بن حي ، عن أبي إسحاق ، عن عمرو بن ميمون قال : حدثنا عبد الله في بيت المال ، قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي عند البيت ، وملأ من قريش جلوس ، وقد نحروا جزورا . فقال بعضهم : أيكم يأخذ هذا الفرث بدمه ، ثم يمهله حتى يضع وجهه ساجدا فيضعه على ظهره ؟ قال عبد الله : فانبعث أشقاها ، فأخذ الفرث فذهب به ، ثم أمهله حتى خر ساجدا وضعه على ظهره . فأخبرت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي جارية ، فجاءت تسعى فأخذته من ظهره . فلما فرغ من صلاته قال : اللهم ، عليك بقريش ! ثلاث مرار . اللهم ، عليك بأبي جهل بن هشام ، وشيبة بن ربيعة ، وعتبة بن ربيعة ، وعقبة بن أبي معيط ! حتى عد سبعة من قريش . قال عبد الله : فوالذي أنزل عليه الكتاب ، لقد رأيتهم صرعى يوم بدر في قليب واحد .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية