الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        ذكر الاختلاف على عراك بن مالك فيه

                                                                                                                        3158 - أخبرنا الربيع بن سليمان بن داود ، قال : حدثنا إسحاق بن بكر بن مضر قال : حدثني أبي ، عن جعفر بن ربيعة ، عن عراك بن مالك ، عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام ، عن أبي هريرة أنه كان يقول : من أدركه الصبح وهو جنب ، فلا يصوم ، فأخبر بذلك من قول أبي هريرة أبو بكر بن عبد الرحمن أباه ، فأخبر عبد الرحمن مروان ، فقال مروان لعبد الرحمن : عزمت عليك إلا سألت عائشة وأم سلمة عن ذلك ، فسألهما ، فقالتا : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصبح جنبا ، ثم يصوم ، فأخبر بذلك عبد الرحمن مروان ، فقال : عزمت عليك إلا لقيت أبا هريرة ، فأخبرته ، فقال عبد الرحمن لمروان : أتخوف أن يقول : يتعقب كلامي ، قال : عزمت عليك ، فلقيه عبد الرحمن بأرض له قريب من الجحفة ، فأخبر أبا هريرة ، فقال أبو هريرة : أخبرني بذلك الفضل بن عباس .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية