الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        [ ص: 161 ] 2733 - أخبرنا محمد بن حاتم ، قال : أخبرنا سويد ، قال : أخبرنا عبد الله ، عن ابن جريج قراءة ، عن عطاء ، أخبرنا عطاء الزيات أنه سمع أبا هريرة يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قال الله : كل عمل ابن آدم له إلا الصيام هو لي ، وأنا أجزي به ، الصيام جنة ، فإذا كان يوم صوم أحدكم ، فلا يرفث ، ولا يصخب ، فإن شاتمه أحد ، أو قاتله ، فليقل : إني امرؤ صائم ، والذي نفس محمد بيده لخلوف في الصائم أطيب عند الله من ريح المسك .

                                                                                                                        قال أبو عبد الرحمن : ابن المبارك أجل وأعلى عندنا من حجاج ، وحديث حجاج أولى بالصواب عندنا ، ولا نعلم في عصر ابن المبارك رجلا أجل من ابن المبارك ولا أعلى منه ، ولا أجمع لكل خصلة محمودة منه ، ولكن لا بد من الغلط ، قال عبد الرحمن بن مهدي : الذي يبرئ نفسه من الخطأ مجنون ، ومن لا يغلط ؟! والصواب : ذكوان الزيات لا عطاء الزيات ، وقد روى هذا الحديث عن أبي هريرة سعيد بن المسيب .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية