الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        141- باب تقديم غسل الكافر إذا أراد أن يسلم

                                                                                                                        243 - أخبرنا قتيبة بن سعيد قال : حدثنا الليث عن سعيد بن أبي سعيد أنه سمع أبا هريرة يقول : إن ثمامة بن أثال انطلق إلى نخل قريب من المسجد فاغتسل ، ثم دخل إلى المسجد فقال : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن [ ص: 113 ] محمدا عبده ورسوله ! يا محمد ، - والله - ما كان على الأرض وجه أبغض إلي من وجهك ، فقد أصبح وجهك اليوم أحب الوجوه كلها إلي ! ووالله ما كان دين أبغض إلي من دينك ، فأصبح دينك أحب الدين كله إلي ! ووالله ما كان من بلد أبغض إلي من بلدك ، فأصبح بلدك أحب البلاد كلها إلي ! وإن خيلك أخذتني ، وأنا أريد العمرة ، فماذا ترى ؟ فبشره رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأمره أن يعتمر .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية