الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        [ ص: 419 ] 20 - باب الحلق

                                                                                                                        2194 - أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي الكوفي ، قال : حدثنا جعفر بن عون ، قال : أخبرنا أبو عميس ، عن أبي صخرة ، عن عبد الرحمن بن يزيد وأبي بردة قالا : لما ثقل أبو موسى أقبلت امرأته تصيح ، قال : فأفاق فقال : ألم أخبرك أني بريء مما برئ منه رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالا : فكان يحدثها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أنا بريء ممن حلق وخرق وسلق .

                                                                                                                        قال لنا أبو عبد الرحمن : أبو عميس اسمه عتبة بن عبد الله ، وأبو صخرة اسمه جامع بن شداد ، وأبو موسى اسمه عبد الله بن قيس .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية