الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        [ ص: 92 ] 124 - ترك الوضوء من القبلة

                                                                                                                        198 - أخبرنا محمد بن المثنى عن يحيى بن سعيد ، عن سفيان قال : حدثني أبو روق ، عن إبراهيم التيمي ، عن عائشة - أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل - يعني - بعض أزواجه ، ثم يصلي ولا يتوضأ .

                                                                                                                        قال أبو عبد الرحمن : ليس في هذا الباب حديث أحسن من هذا، وإن كان مرسلا وقد روي هذا الحديث عن الأعمش ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن عروة . وقال يحيى القطان : حديث حبيب ، عن عروة ، عن عائشة - هذا . وحديث حبيب ، عن عروة ، عن عائشة : تصلي وإن قطر الدم على الحصير قطرا - شبه لا شيء .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية