الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        بسم الله الرحمن الرحيم

                                                                                                                        56 - باب بدء النداء بالصلاة

                                                                                                                        1742 - أخبرني محمد بن إسماعيل بن إبراهيم ابن علية قاضي دمشق وإبراهيم بن الحسن المصيصي القسمي ، قالا : حدثنا حجاج ، قال : قال [ ص: 168 ] ابن جريج : أخبرني نافع ، عن عبد الله بن عمر أنه كان يقول : كان المسلمون حين قدموا المدينة يجتمعون يتحينون الصلوات ، وليس ينادي لها أحد ، فتكلموا يوما في ذلك ، فقال بعضهم : اتخذوا ناقوسا مثل ناقوس النصارى ، وقال بعضهم : بل قرنا مثل قرن اليهود ، فقال عمر : أولا تبعثون رجلا ينادي بالصلاة ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا بلال ، قم فناد بالصلاة .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية