الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        1621 أخبرنا أحمد بن سليمان ، قال: حدثنا زيد بن الحباب ، قال: حدثنا خارجة ابن عبد الله بن سليمان بن زيد بن ثابت ، قال: حدثني الحسين بن بشير بن سلام ، عن أبيه قال : دخلت أنا ومحمد يعني: ابن علي على جابر بن عبد الله الأنصاري ، فقلنا له: أخبرنا عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وذاك زمن الحجاج بن يوسف قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فصلى الظهر حين زالت الشمس ، وكان الفيء قدر الشراك ، ثم صلى العصر وظل الرجل مثله ، ثم صلى المغرب حين غابت الشمس ، ثم صلى العشاء حين غاب الشفق ، ثم صلى الفجر حين طلع الفجر ، ثم صلى من الغد الظهر حين كان الظل طول الرجل ، ثم صلى العصر حين كان ظل الرجل مثليه قدر ما يسير الراكب سير [ ص: 117 ] العنق إلى ذي الحليفة ، ثم صلى المغرب حين غابت الشمس ، ثم صلى العشاء إلى ثلث الليل أو نصف الليل - شك زيد - ، ثم صلى الفجر فأسفر .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية