الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        1620 أخبرنا عبدة بن عبد الله الصفار بالبصرة وأحمد بن سليمان أبو الحسين الرهاوي -واللفظ له- ، قال: حدثنا أبو داود وهو: عمر بن سعد الحفري ، عن بدر بن عثمان ، قال إملاء علي ، قال حدثنا أبو بكر بن أبي موسى ، عن أبيه قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم سائل يسأله عن مواقيت الصلاة ، فلم يرد عليه شيئا ، فأمر بلالا ، فأقام بالفجر حين انشق ، ثم أمره فأقام بالظهر حين زالت الشمس ، [ ص: 116 ] والقائل يقول: أنتصف النهار ؟ أو وهو أعلم ، ثم أمره فأقام بالعصر والشمس مرتفعة ، ثم أمره ، فأقام بالمغرب حين غربت الشمس ، ثم أمره ، فأقام بالعشاء حين غاب الشفق ، ثم أخر الفجر من الغد حين انصرف ، والقائل يقول: طلعت الشمس ، ثم أخر الظهر إلى قريب من وقت العصر بالأمس ، ثم أخر العصر حتى انصرف ، والقائل يقول: احمرت الشمس ، ثم أخر المغرب حتى كان عند سقوط الشفق ، ثم أخر العشاء إلى ثلث الليل ، ثم قال: الوقت فيما بين هذين .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية