الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        1- باب أول وقت الظهر

                                                                                                                        1584 أخبرنا محمد بن عبد الأعلى ، قال: حدثنا خالد قال: حدثنا شعبة ، قال: حدثنا [ ص: 100 ] سيار بن سلامة قال: سمعت أبي يسأل أبا برزة ، عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: أنت سمعته؟ قال: كما أسمعك الساعة ، فقال أبي يسأل عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: كان لا يبالي بعض تأخيرها يعني العشاء إلى نصف الليل ، ولا يحب النوم قبلها ، و الحديث بعدها ، قال شعبة : ثم لقيته بعد ، فسألته فقال: كان يصلي الظهر حين تزول الشمس ، والعصر يذهب الرجل إلى أقصى المدينة ، والشمس حية ، والمغرب لا أدري أي حين ذكر ثم لقيته بعد ، فسألته فقال: وكان يصلي الصبح ، فينصرف الرجل فينظر إلى وجه جليسه الذي يعرفه ، فيعرفه قال: وكان يقرأ فيها بالستين إلى المائة .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية