الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        نوع آخر

                                                                                                                        1413 - أخبرنا محمد بن سلمة ، قال : حدثنا ابن وهب ، عن يونس ، عن ابن شهاب قال : أخبرني حميد بن عبد الرحمن بن عوف أن رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال : قلت وأنا في سفر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم والله لأرقبن رسول الله صلى الله عليه وسلم لصلاة حتى أرى فعله ، فلما صلى صلاة العشاء وهي العتمة ، [ ص: 22 ] اضطجع رسول الله صلى الله عليه وسلم هويا من الليل ، ثم استيقظ فنظر إلى الأفق فقال : ربنا ما خلقت هذا باطلا - حتى بلغ : إنك لا تخلف الميعاد ، ثم أهوى رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده إلى فراشه فاستل منه سواكا ، ثم أفرغ في قدح من إداوة عنده ماء ، فاستن ، ثم قام فصلى حتى قلت : قد صلى قدر ما نام ، ثم اضطجع حتى قلت : قد نام قدر ما صلى ، ثم استيقظ ففعل كما فعل أول مرة وقال مثل ما قال ، ففعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات قبل الفجر .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية