الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        282 - باب تسليم المأموم حين يسلم الإمام

                                                                                                                        1343 - أخبرنا سويد بن نصر ، قال : أخبرنا عبد الله - وهو ابن المبارك - عن معمر ، عن الزهري أخبره قال : أخبرني محمود بن الربيع قال : سمعت عتبان بن مالك يقول : كنت أصلي لقومي بني سالم ، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : إني قد أنكرت بصري ، وإن السيول تحول بيني وبين مسجد قومي ، فلوددت أنك جئت فصليت في بيتي مكانا أتخذه مسجدا . قال [ ص: 629 ] النبي صلى الله عليه وسلم : سأفعل إن شاء الله . فغدا علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر معه بعد ما اشتد النهار ، فاستأذن النبي صلى الله عليه وسلم فأذنت له ، فلم يجلس حتى قال : أين تحب أن أصلي من بيتك ؟ فأشرت له إلى المكان الذي أحب أن يصلي فيه ، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وصففنا خلفه ، ثم سلم ، وسلمنا حين سلم .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية