الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        86 - صفة الوضوء

                                                                                                                        122 - أخبرني إبراهيم بن الحسن المصيصي قال : حدثنا حجاج قال : قال ابن جريج : حدثني شيبة أن محمد بن علي أخبره ، قال : أخبرني أبي علي أن حسين بن علي قال : دعاني علي بوضوء ، فقربته له . فبدأ فغسل كفيه ثلاث مرار قبل أن يدخلهما في وضوئه ، ثم مضمض ثلاثا واستنثر ثلاثا ، ثم غسل وجهه ثلاث مرات ، ثم غسل يده اليمنى إلى المرفق ثلاثا ثم اليسرى كذلك ، ثم مسح برأسه مسحة واحدة ، ثم غسل رجله اليمنى إلى الكعبين ثلاثا ثم اليسرى كذلك . ثم قام قائما ، فقال : ناولني ، فناولته الإناء الذي فيه فضل وضوئه ، فشرب من فضل وضوئه قائما . فعجبت ، فلما رأى عجبي قال : لا تعجب ؛ فإني رأيت أباك النبي صلى الله عليه وسلم يصنع مثل ما رأيتني صنعت - يقول لوضوئه هذا وشربه فضل وضوئه قائما - .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية