الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        311 - حديث: أنه دخل المدينة، فإذا هو برجل قد اجتمع عليه الناس، فقال: من هذا؟ فقالوا: أبو هريرة ... الحديث.

                                                                                                                        عزاه المزي إلى النسائي في الرقائق: عن سويد بن نصر، عن ابن المبارك، عن حيوة بن شريح، عن أبي عثمان الوليد بن أبي الوليد المديني، أن عقبة بن مسلم حدثه، أن شفيا الأصبحي حدثه أنه دخل المدينة فإذا هو برجل قد اجتمع عليه الناس، فقال: من هذا؟ فقالوا: أبو هريرة ... فذكره. قال أبو عثمان : وحدثني العلاء بن أبي حكيم أنه كان سيافا لمعاوية فدخل عليه رجل فأخبره بهذا عن أبي هريرة، وذكر فيه قصة عن معاوية، قال: قال أبو عثمان المديني : فأخبرني عقبة بن مسلم أن شفيا هو الذي دخل على معاوية فأخبره بهذا عن أبي هريرة .

                                                                                                                        ثم قال المزي : حديث (س) ليس في الرواية، ولم يذكره أبو القاسم .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية