الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        84 - عدد غسل الوجه

                                                                                                                        120 - أخبرنا سويد بن نصر قال : أخبرنا عبد الله عن شعبة ، عن مالك بن عرفطة ، عن [ ص: 56 ] عبد خير ، عن علي رضي الله عنه أنه أتي بكرسي فقعد عليه ، ثم دعا بتور فيه ماء فكفأ على يديه ثلاثا ، ثم مضمض واستنشق بكف واحد ثلاث مرات ، وغسل وجهه ثلاثا ، وغسل ذراعيه ثلاثا ثلاثا ، وأخذ من الماء فمسح برأسه - فأشار شعبة مرة من ناصيته إلى مؤخر رأسه ، ثم قال : لا أدري أردهما أم لا - وغسل رجليه ثلاثا ، ثم قال : من سره أن ينظر إلى طهور رسول الله صلى الله عليه وسلم فهذا طهوره .

                                                                                                                        قال أبو القاسم : شعبة أنبل من أبي عوانة وأثبت، وحديث أبي عوانة أشبه بالصواب من حديث شعبة، والحق أحق أن يتبع، ولا أعلم أحدا تابع شعبة على قوله: "مالك بن عرفطة .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية