الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        [ ص: 439 ] بسم الله الرحمن الرحيم

                                                                                                                        والشمس وضحاها

                                                                                                                        11786 - أخبرنا عمرو بن زرارة ، أخبرنا إسماعيل ، عن عبد العزيز بن صهيب ، عن أنس بن مالك ، قال : كان معاذ بن جبل يؤم قومه ، فدخل حرام ، وهو يريد أن يسقي نخله ، فدخل المسجد ليصلي مع القوم ، فلما رأى معاذا طول ، تجوز في صلاته ، ولحق بنخله ليسقيه ، فقال : إنه لمنافق ، يعجل من الصلاة من أجل نخله ، فجاء حرام إلى النبي صلى الله عليه وسلم ومعاذ عنده ، فقال : يا نبي الله ، أردت أن أسقي نخلي ، فدخلت المسجد لأصلي مع القوم ، فلما طول معاذ ، تجوزت في صلاتي ، ولحقت بنخلي أسقيه ، فزعم أني منافق ، فأقبل نبي الله صلى الله عليه وسلم على معاذ ، فقال : أفتان أنت ؟ لا تطول بهم ، اقرأ بـ : سبح اسم ربك الأعلى ، والشمس وضحاها ، ونحوها .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية