الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        11765 - أخبرنا أبو بكر بن أبي النضر ، أخبرني أبو النضر هاشم بن القاسم ، حدثنا عبيد الله الأشجعي ، عن سفيان الثوري ، عن عبيد المكتب ، عن فضيل ، عن الشعبي ، عن أنس ، قال : كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فضحك ، فقال : هل تدرون مما ضحكت ؟ " قلنا : الله ورسوله أعلم ، قال : " من مخاطبة العبد ربه ، يقول : يا رب ، ألم تجرني من الظلم ؟ قال : يقول : بلى ، قال : فيقول : إني لا أجيز على نفسي إلا شاهدا مني ، فيقول : كفى بنفسك اليوم عليك شهيدا ، وبالكرام الكاتبين شهودا ، فيختم على فيه ، ويقال لأركانه : انطقي ، فتنطق بأعماله ، ثم [ ص: 425 ] يخلى بينه وبين الكلام ، فيقول : بعدا لكن وسحقا ، فعنكن كنت أناضل .

                                                                                                                        قال أبو عبد الرحمن : ما أعلم أحدا روى هذا الحديث عن سفيان غير الأشجعي ، وهو حديث غريب ، والله أعلم .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية