الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        [ ص: 413 ] بسم الله الرحمن الرحيم

                                                                                                                        القيامة

                                                                                                                        11746 - أخبرنا قتيبة بن سعيد ، حدثنا أبو عوانة ، عن موسى بن أبي عائشة ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، في قوله : لا تحرك به لسانك لتعجل به ، قال : " كان النبي صلى الله عليه وسلم يعالج من التنزيل شدة ، كان يحرك شفتيه ، قال لي ابن عباس : أنا أحركهما لك كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحركهما - قال سعيد : وأنا أحركهما كما كان ابن عباس يحركهما ، فحرك شفتيه - فأنزل الله عز وجل : لا تحرك به لسانك لتعجل به إن علينا جمعه وقرآنه ، قال : جمعه في صدرك ، ثم نقرأه : فإذا قرأناه فاتبع قرآنه ، قال : فاستمع وأنصت ، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتاه جبريل ، استمع ، فإذا انطلق جبريل ، قرأه كما أقرأه " .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية