الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        [ ص: 407 ] بسم الله الرحمن الرحيم

                                                                                                                        المزمل

                                                                                                                        11739 - أخبرنا إسماعيل بن مسعود ، حدثنا خالد - يعني ابن الحارث - حدثنا سعيد ، حدثنا قتادة ، عن زرارة بن أوفى ، عن سعد بن هشام ، قال :

                                                                                                                        انطلقنا إلى عائشة ، فاستأذنا عليها ، فدخلنا ، قلت : أنبئيني عن قيام رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قالت : " ألست تقرأ هذه السورة : يا أيها المزمل ؟ " قلت : بلى ، قالت : فإن الله افترض القيام في أول هذه السورة ، فقام النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه حولا حتى انتفخت أقدامهم ، وأمسك الله خاتمتها اثني عشر شهرا ، ثم أنزل الله عز وجل التخفيف في آخر هذه السورة ، فصار قيام الليل تطوعا بعد فريضة مختصر .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية