الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        [ ص: 404 ] بسم الله الرحمن الرحيم

                                                                                                                        قل أوحي

                                                                                                                        11735 - أخبرني أحمد بن منيع ، عن يحيى بن زكريا - ثم ذكر كلمة معناها - : أخبرنا داود ، عن عامر ، عن علقمة ، قال :

                                                                                                                        قلنا لعبد الله : هل صحب النبي صلى الله عليه وسلم منكم أحد ليلة الجن ؟ قال : لم يصحبه منا أحد ، إلا أنا بتنا بشر ليلة بات بها قوم ، إنا افتقدناه ، فقلنا : استطير أو اغتيل ، فتفرقنا في الشعاب والأودية نطلبه ، فلقيته مقبلا من نحو حراء ، فقلت : بأبي وأمي ، بتنا بشر ليلة بات بها قوم ، فقال : إنه أتاني داعي الجن ، فأجبتهم أقرئهم القرآن ، وأراني آثارهم وآثار نيرانهم .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية