الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        377 - قوله :

                                                                                                                        وليخزي الفاسقين

                                                                                                                        11686 - أخبرنا الحسن بن محمد ، عن عفان ، قال : حدثنا حفص بن غياث ، قال : حدثنا حبيب بن أبي عمرة ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس في قول الله تعالى : ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله وليخزي الفاسقين ، قال : يستنزلوهم من حصونهم ، وأمروا [ ص: 373 ] بقطع النخل ، فحاك في صدورهم ، فقال المسلمون : قد قطعنا بعضا وتركنا بعضا ، فلنسألن رسول الله صلى الله عليه وسلم : هل لنا فيما قطعنا من أجر ؟ وهل علينا فيما تركنا من وزر ؟ فأنزل الله عز وجل : ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة .

                                                                                                                        قال : كان عفان حدثنا بهذا الحديث ، عن عبد الواحد ، عن حبيب ، ثم رجع فحدثناه عن حفص .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية