الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        280 - قوله تعالى :

                                                                                                                        فمنهم من قضى نحبه

                                                                                                                        11514 - أخبرنا إسحاق بن إبراهيم ، قال : أخبرنا يزيد بن هارون ، قال : أخبرنا حميد ، عن أنس " أن عمه غاب عن قتال أهل بدر ، فلما كان يوم أحد ، وانكشف المسلمون ، قال : اللهم إني أعتذر إليك مما صنع هؤلاء - يعني أصحابه - وأبرأ إليك مما جاء به هؤلاء - يعني المشركين - فلقيه سعد دون أحد ، قال سعد : فلم أستطع أن أفعل فعله ، قال : فوجد فيه ثمانون طعنة ، من بين طعنة برمح ، وضربة بسيف ، ورمية بسهم ، قال : فكنا نقول فيه وفي أصحابه : فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية