الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        231 - قوله تعالى :

                                                                                                                        وأنذرهم يوم الحسرة

                                                                                                                        11428 - أخبرنا هناد بن السري ، عن محمد ، عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي سعيد ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا دخل أهل النار النار ، وأدخل أهل الجنة الجنة ، يجاء بالموت كأنه كبش أملح ، فينادي مناد : يا أهل الجنة ، [ ص: 205 ] تعرفون هذا ؟ قال : فيشرئبون وينظرون ، وكل قد رأوه ، فيقولون : نعم ، هذا الموت ، ثم ينادي : يا أهل النار ، تعرفون هذا ؟ فيشرئبون وينظرون ، وكلهم قد رأوه فيقولون : نعم ، هذا الموت ، فيؤخذ فيذبح ، ثم ينادي : يا أهل الجنة ، خلود ولا موت ، ويا أهل النار ، خلود ولا موت ، فذلك قوله : وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضي الأمر وهم في غفلة ، قال : أهل الدنيا في غفلة " .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية