11359 - أخبرنا محمد بن حاتم بن نعيم ، أخبرنا سويد ، أخبرنا ، عن عبد الله ، حدثنا شريك ، عن عثمان بن موهب ، عن موسى بن طلحة ، قال : أبي اليسر بن عمرو ، ففزع ، ثم خرج ، فلقي أتته امرأة - وزوجها قد بعثه النبي صلى الله عليه وسلم في بعث - فقالت له : بعني بدرهم تمرا ، قال : فقلت لها - وأعجبتني - : إن في البيت تمرا أطيب من هذا ، فانطلق بها ، فغمزها وقبلها فقال له : هلكت ، قال : ما شأنك ؟ [ ص: 155 ] فقص عليه أمره ، وقال له : هل لي من توبة ؟ قال : نعم ، تب ولا تعد ، ولا تخبرن أحدا ، ثم انطلق حتى أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقص عليه فقال : خلفت رجلا من المسلمين غازيا في سبيل الله بهذا ؟ وظننت أني من أهل النار ، وأن الله لا يغفر لي أبدا ، وأطرق عني نبي الله صلى الله عليه وسلم حتى نزلت عليه : أبا بكر وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين ، فأرسل إلي نبي الله صلى الله عليه وسلم ، فقرأهن علي .