الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        123 - قوله تعالى :

                                                                                                                        إنما الخمر والميسر

                                                                                                                        11261 - أخبرنا محمد بن عبد الرحيم صاعقة ، أخبرنا حجاج بن منهال ، حدثنا ربيعة بن كلثوم بن جبر ، عن أبيه ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : " نزل تحريم الخمر في قبيلتين من قبائل الأنصار ، شربوا حتى إذا نهلوا عثر بعضهم ببعض ، فلما صحوا جعل الرجل يرى الأثر بوجهه وبرأسه وبلحيته ، فيقول : قد فعل بي هذا أخي - وكانوا إخوة ليس في قلوبهم ضغائن - والله [ ص: 102 ] لو كان بي رؤوفا رحيما ما فعل بي هذا ، فوقعت في قلوبهم الضغائن ، فأنزل الله عز وجل : إنما الخمر والميسر ، إلى قوله : فهل أنتم منتهون ، فقال ناس : هي رجس ، وهي في بطن فلان قتل يوم بدر ، وفلان قتل يوم أحد ، فأنزل الله عز وجل : ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا إذا ما اتقوا وآمنوا وعملوا الصالحات .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية