الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        245 - ما يقرأ على من أصيب بعين

                                                                                                                        10983 - أخبرنا أحمد بن سليمان ، قال : حدثنا معاوية بن هشام ، عن عمار بن رزيق ، عن عبد الله بن عيسى ، عن أمية بن أبي هند قال : قال لنا أبو عبد الرحمن : كذا قال ، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة ، عن أبيه قال : خرجت أنا وسهل بن حنيف نلتمس الخمر ، فأصبنا غديرا خمرا ، فكان أحدنا يستحي أن يتجرد وأحد يراه ، فاستتر حتى إذا رأى أن قد فعل نزع جبة صوف عليه ، فنظرت إليه فأعجبني خلقه ، فأصبته بعين ، فأخذته قعقعة ، فدعوته فلم يجبني ، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم ، فأخبرته فقال : قوموا بنا ، فرفع عن ساقيه ، حتى خاض إليه الماء ، فكأني أنظر إلى وضح ساقي النبي صلى الله عليه وسلم ، فضرب صدره ، وقال : باسم الله ، اللهم أذهب حرها وبردها ، ووصبها ، قم بإذن الله ، فقام ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا رأى أحدكم من نفسه أو ماله أو أخيه شيئا يعجبه فليدع بالبركة ; فإن العين حق .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية