الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        1101 - أخبرنا نصر بن علي بن نصر قال : أخبرنا عبد الأعلى قال : حدثنا معمر ، عن الزهري ، عن عروة ، عن المسور بن مخرمة أن عمر بن الخطاب قال : سمعت هشام بن حكيم بن حزام يقرأ سورة الفرقان ، فقرأ فيها حروفا لم يكن نبي الله صلى الله عليه وسلم أقرأنيها ، قلت : من أقرأك هذه السورة ؟ قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قلت : كذبت ، ما كذلك أقرأك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأخذت بيده أقوده إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلت : يا رسول الله ، إنك أقرأتني سورة الفرقان ، وإني سمعت هذا يقرأ فيها حروفا لم تكن أقرأتنيها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اقرأ يا هشام ، فقرأ كما كان قرأ ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هكذا أنزلت ، ثم قال : [ ص: 521 ] اقرأ يا عمر ، فقرأت ، فقال : هكذا أنزلت ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن القرآن أنزل على سبعة أحرف .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية