الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        230 - ما يؤمر به المشرك أن يقول

                                                                                                                        10941 - أخبرنا أحمد بن سليمان ، قال : حدثنا عبيد الله بن موسى ، عن إسرائيل ، عن منصور ، عن ربعي ، عن عمران بن حصين ، عن أبيه قال أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا محمد ، عبد المطلب خير لقومك منك ; كان يطعمهم الكبد والسنام ، وأنت تنحرهم ، قال : فقال ما شاء الله ، فلما أراد أن ينصرف ، قال : ما أقول ؟ قال : قل : اللهم قني شر نفسي ، واعزم لي على رشد أمري ، فانطلق ولم يكن أسلم ، ثم إنه أسلم ، فقال : يا رسول الله ، إني كنت أتيتك ، فقلت : علمني ، قلت : قل : اللهم قني شر نفسي ، واعزم لي على رشد أمري ، فما أقول الآن حين أسلمت ، قال : قل : اللهم قني شر نفسي واعزم لي على رشد أمري ، اللهم اغفر لي ما أسررت وما أعلنت ، وما أخطأت وما عمدت ، وما علمت وما جهلت .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية