الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        10723 - أخبرنا محمد بن رافع ، قال : حدثنا يحيى بن آدم ، قال : حدثنا إسرائيل ، وأخبرنا أحمد بن سليمان ، قال : حدثنا يحيى بن آدم ، عن إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن البراء ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لرجل : يا فلان ، إذا أخذت مضجعك فقل : اللهم أسلمت نفسي إليك ، ووجهت وجهي إليك ، وفوضت أمري إليك ، وألجأت ظهري إليك ، رهبة ورغبة إليك ، آمنت بكتابك الذي أنزلت ، وبنبيك الذي أرسلت ، فإن حدث بك حدث من ليلتك فمت مت وأنت على الفطرة ، وإن أصبحت أصبحت وقد أصبت خيرا .

                                                                                                                        قال : وكان أبو إسحاق يزيد فيه : لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك ، ويقول : لم أسمع هذا من البراء ، سمعتهم يذكرونه عنه : لا ملجأ ولا منجى .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية