الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        خالفهما هشام الدستوائي وروح بن القاسم فقالا :

                                                                                                                        عن أبي جعفر عمير بن يزيد بن خراشة ، عن أبي أمامة بن سهل ، عن عثمان بن حنيف . [ ص: 258 ] 10606 - أخبرني زكريا بن يحيى ، قال : حدثنا محمد بن المثنى ، قال : حدثنا معاذ بن هشام ، قال : حدثني أبي ، عن أبي جعفر ، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف ، عن عمه أن أعمى أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، ادع الله أن يكشف لي عن بصري . قال : أو أدعك ، قال : يا رسول الله ، إنه شق علي ذهاب بصري ! قال : فانطلق فتوضأ ثم صل ركعتين ، ثم قل : اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيي محمد نبي الرحمة ، يا محمد ، إني أتوجه بك إلى ربك أن تكشف لي عن بصري ، شفعه في وشفعني في نفسي - فرجع وقد كشف له عن بصره .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية