الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        [ ص: 196 ] 134 - ما يقول إذا وضع رجله في الركاب

                                                                                                                        10444 - أخبرني محمد بن قدامة ، حدثنا جرير ، عن منصور ، عن أبي إسحاق ، عن علي بن ربيعة الأسدي قال : رأيت عليا أتي بدابة ، فوضع رجله في الركاب فقال : بسم الله ، فلما استوى عليها قال : الحمد لله الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون ، ثم كبر ثلاثا وحمد ثلاثا ، ثم قال : لا إله إلا الله ، سبحانك إني ظلمت نفسي فاغفر لي ذنوبي ، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ، فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوما مثل ما قلت ، ثم استضحك ، فقلت : مم ضحكت ؟ قال : يعجب ربنا تبارك وتعالى من قول عبده : سبحانك إني ظلمت نفسي فاغفر ذنوبي ; إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ، قال : علم عبدي أن له ربا يغفر الذنوب " .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية