الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        تابعه عبد الله بن المبارك ، وخالفهما حماد بن سلمة

                                                                                                                        10250 - أخبرنا الحسن بن أحمد بن حبيب ، قال : حدثنا إبراهيم - وهو ابن الحجاج - قال : حدثنا حماد بن سلمة ، عن سعيد الجريري ، عن أبي العلاء بن عبد الله بن الشخير أن رسول الله كان إذا لبس ثوبا جديدا قال : " اللهم إني أسألك من خيره ومن خير ما صنع له ، وأعوذ بك من شره وشر ما صنع له .

                                                                                                                        قال أبو عبد الرحمن : حماد بن سلمة في الجريري أثبت من عيسى بن يونس ؛ لأن الجريري كان قد اختلط ، وسماع حماد بن سلمة منه قديم قبل أن يختلط ، قال يحيى بن سعيد القطان : قال كهمس : أنكرنا الجريري أيام الطاعون ، [ ص: 132 ] وحديث حماد أولى بالصواب من حديث عيسى وابن المبارك ، وبالله التوفيق .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية