الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        129 - باب الإسراع إلى الصلاة من غير سعي

                                                                                                                        1023 - أخبرنا عمرو بن سواد بن الأسود بن عمرو قال : أخبرنا ابن وهب قال : أخبرنا ابن جريج ، عن منبوذ ، عن الفضل بن عبيد الله ، عن أبي رافع قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى العصر ذهب إلى بني عبد الأشهل فيتحدث عندهم حتى ينحدر للمغرب ، قال أبو رافع : فبينما النبي صلى الله عليه وسلم مسرع إلى [ ص: 483 ] المغرب ، مررنا بالبقيع ، فقال : أف لك أف لك . قال : فكسر ذلك في ذرعي ، فاستأخرت وظننت أنه يريدني ، قال : ما لك ؟ امش ، فقلت : أأحدثت حدثا ؟ قال : ما ذاك ؟ قال : أففت بي ، قال : لا ، ولكن هذا فلان بعثته ساعيا على بني فلان ، فغل نمرة ، فدرع الآن مثلها من نار .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية