الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        خالفه زيد بن أبي أنيسة ، رواه عن الحكم ، عن أبي عمر الصيني ، عن أبي الدرداء .

                                                                                                                        10089 - أخبرني محمد بن وهب قال : حدثنا محمد بن سلمة قال : حدثني أبو عبد الرحيم قال : حدثني زيد ، عن الحكم ، عن أبي عمر الصيني ، عن أبي الدرداء قال : " كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال بعضهم : يا رسول الله ، إن الأغنياء يسبقونا بكل خير ؛ يصلون كما نصلي ، ويصومون كما نصوم ، ويفضلوننا فيتصدقون ولا نجد ما نتصدق ، وينفقون في سبيل الله ولا نجد ما ننفق ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ألا أنبئكم بشيء إذا فعلتموه لم يسبقونكم ولم يدركم من بعدكم إلا من فعل فعلكم ؟ تسبحون في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين ، وتحمدون ثلاثا وثلاثين ، وتكبرون أربعا وثلاثين .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية