الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        خالفه حمزة الزيات في إسناده ومتنه .

                                                                                                                        9968 - أخبرنا القاسم بن زكريا بن دينار ، قال : حدثنا حسين ، عن حمزة الزيات ، عن أبي إسحاق ، عن الأغر أبي مسلم أنه شهد على أبي هريرة وعلى أبي سعيد أنهما شهدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إذا قال العبد : لا إله إلا الله وحده ، قال : صدق عبدي ؛ لا إله إلا أنا وحدي ، وإذا قال : لا إله إلا الله لا شريك له ، قال : صدق عبدي ؛ لا إله إلا أنا لا شريك لي ، وإذا قال : لا إله إلا الله له الملك وله الحمد ، قال : صدق عبدي ؛ لا إله إلا أنا لي الملك ولي الحمد ، وإذا قال : لا إله إلا الله ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، قال : يقول : صدق عبدي ؛ لا إله إلا أنا ، لا حول ولا قوة إلا بي " .

                                                                                                                        قال أبو إسحاق : [ ص: 22 ] ثم قال الأغر شيئا لم أفهمه ، فقلت لأبي جعفر : أي شيء قال ؟ قال : من رزقهن عند الموت لم تمسه النار
                                                                                                                        .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية