1499 (باب صلاة الكسوف)
ولفظ النووي : (كتاب الكسوف) .
(حديث الباب)
وهو بصحيح مسلم \ النووي ص198-201 ج6 المطبعة المصرية
[عن واللفظ له قال: حدثنا أبي بكر بن أبي شيبة عبد الله بن نمير [ ص: 264 ] حدثنا هشام ، عن أبيه) ، عن قالت: عائشة، فإذا رأيتموهما فكبروا وادعوا الله وصلوا وتصدقوا. يا أمة محمد، إن من أحد أغير من الله أن يزني عبده أو تزني أمته. يا أمة محمد، والله لو تعلمون ما أعلم، لبكيتم كثيرا ولضحكتم قليلا. ألا هل بلغت؟" إن الشمس والقمر من آيات الله وإنهما لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته. خسفت الشمس في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي فأطال القيام جدا. ثم ركع فأطال الركوع جدا. ثم رفع رأسه فأطال القيام جدا. وهو دون القيام الأول ثم ركع فأطال الركوع جدا. وهو دون الركوع الأول، ثم سجد، ثم قام فأطال القيام. وهو دون القيام الأول. ثم ركع فأطال الركوع، وهو دون الركوع الأول، ثم رفع رأسه فقام فأطال القيام وهو دون القيام الأول، ثم ركع فأطال الركوع وهو دون الركوع الأول، ثم سجد، ثم انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد تجلت الشمس، فخطب الناس؛ فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال
وفي رواية "إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله."] مالك: