836 (باب نسخ ) الكلام في الصلاة
وذكره النووي في الباب المتقدم.
(حديث الباب )
وهو بصحيح \ مسلم النووي ص 20- 24 ج5 المطبعة المصرية
[عن ، عن عطاء بن يسار، معاوية بن الحكم السلمي؛ قال: إنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن". أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. قلت: يا رسول الله! إني حديث عهد بجاهلية. وقد جاء الله بالإسلام. وإن منا رجالا يأتون الكهان. قال: "فلا تأتهم" قال: ومنا رجال يتطيرون. قال: "ذاك شيء يجدونه في صدورهم. فلا يصدنهم (قال "إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس. ابن الصباح: فلا يصدنكم ) " قال: قلت: ومنا رجال يخطون. قال: "كان نبي من الأنبياء يخط. فمن وافق خطه فذاك" قال: وكانت لي جارية ترعى غنما لي قبل أحد والجوانية فاطلعت ذات يوم فإذا الذيب قد ذهب بشاة من غنمها. وأنا رجل من بني آدم. آسف كما يأسفون. لكني صككتها صكة. فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعظم ذلك علي. قلت: يا رسول الله! أفلا أعتقها؟ قال: "ائتني بها" فأتيته بها. فقال لها: "أين الله؟" قالت: في السماء. قال: "من أنا؟" قالت: أنت رسول الله. قال: "أعتقها فإنها مؤمنة"]. بينا أنا أصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ عطس رجل من القوم. فقلت: يرحمك الله: فرماني القوم بأبصارهم. فقلت: واثكل أمياه! ما شأنكم تنظرون إلي؟ فجعلوا يضربون بأيديهم على أفخاذهم. فلما رأيتهم يصمتونني. لكني سكت. فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبأبي [ ص: 490 ] هو وأمي! ما رأيت معلما قبله ولا بعده أحسن تعليما منه. فوالله! ما كهرني، ولا ضربني، ولا شتمني. قال: