1052 [ ص: 478 ] (باب ) الرخصة في التخلف عن الجماعة لعذر
ومثله في النووي .
فيه: حديث عتبان بن مالك. بكسر العين على المشهور. وحكي ضمها.
وقد تقدم في (كتاب الإيمان ) .
(حديث الباب )
وهو بصحيح \ مسلم النووي ص 158- 160 ج5 المطبعة المصرية
[ولفظه: عتبان: فغدا رسول الله صلى الله عليه وسلم، حين ارتفع النهار؛ فاستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فأذنت له فلم يجلس حتى دخل البيت؛ ثم قال: "أين تحب أن أصلي من بيتك؟" قال: فأشرت إلى ناحية من البيت؛ فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فكبر. فقمنا وراءه. فصلى ركعتين، ثم سلم. قال: وحبسناه على خزير [ ص: 479 ] صنعناه له. قال: فثاب رجال من أهل الدار حولنا؛ حتى اجتمع في البيت رجال ذوو عدد؛ فقال قائل منهم: أين وأبو بكر الصديق مالك بن الدخشن؟ فقال بعضهم: ذلك منافق لا يحب الله ورسوله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال: قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: فإنما نرى وجهه ونصيحته للمنافقين. قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فإن الله قد حرم على النار من قال: لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله" ) "لا تقل له ذلك. ألا تراه قد قال: لا إله إلا الله. يريد بذلك وجه الله؟". ]. (أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! إني قد أنكرت بصري؛ وأنا أصلي لقومي، وإذا كانت الأمطار سال الوادي الذي بيني وبينهم. ولم أستطع أن آتي مسجدهم فأصلي لهم؛ وددت أنك يا رسول الله! تأتي فتصلي في مصلى. فأتخذه مصلى. قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سأفعل إن شاء الله". قال