5006 سورة الدخان : باب في قوله تعالى : « فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين
وهو في النووي ، في : (باب صفة القيامة ، والجنة والنار ) .
(حديث الباب )
وهو بصحيح \ مسلم النووي ، ص 140 ، 141 ج 17 ، المطبعة المصرية
(عن قال : مسروق ؛ عبد الله ، جلوسا -وهو مضطجع بيننا- ، فأتاه رجل ، فقال : يا أبا عبد الرحمن ! إن قاصا -عند أبواب كندة- يقص ، ويزعم : أن آية الدخان ، تجيء فتأخذ بأنفاس الكفار ، ويأخذ المؤمنين منه : كهيئة الزكام .
[ ص: 786 ] فقال عبد الله -وجلس ، وهو غضبان- يا أيها الناس ! اتقوا الله ، من علم منكم شيئا : فليقل بما يعلم . ومن لم يعلم : فليقل : الله أعلم ، فإنه أعلم لأحدكم : أن يقول لما لا يعلم : الله أعلم ، فإن الله عز وجل قال لنبيه صلى الله عليه وسلم : قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين .
إن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ؛ لما رأى من الناس إدبارا ، فقال : يوسف » . قال : فأخذتهم سنة ، حصت كل شيء ، حتى أكلوا الجلود ، والميتة : من الجوع ، وينظر إلى السماء أحدهم ، فيرى كهيئة الدخان . «اللهم ! سبع كسبع
فأتاه أبو سفيان ، فقال : يا محمد ! إنك جئت تأمر : بطاعة الله ، وبصلة الرحم . وإن قومك قد هلكوا ، فادع الله لهم .
قال الله عز وجل : فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين يغشى الناس هذا عذاب أليم إلى قوله : إنكم عائدون .
قال : أفيكشف عذاب الآخرة ؟ يوم نبطش البطشة الكبرى إنا منتقمون .
فالبطشة : يوم بدر . وقد مضت آية الدخان ، والبطشة ، واللزام ، وآية الروم ) . كنا ، عند