الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                              السراج الوهاج من كشف مطالب صحيح مسلم بن الحجاج

                                                                                                                              صديق خان - محمد صديق حسن خان القنوجي الظاهري

                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              5222 (باب منه)

                                                                                                                              وهو في النووي، في: (باب ذكر الدجال).

                                                                                                                              (حديث الباب)

                                                                                                                              وهو بصحيح مسلم النووي ، ص60 ، 61 ج18، المطبعة المصرية

                                                                                                                              (عن حذيفة؛ قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: "الدجال أعور العين اليسرى. جفال الشعر. معه جنة ونار؛ فناره: جنة. وجنته: نار" ).

                                                                                                                              [ ص: 415 ]

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              [ ص: 415 ] (الشرح)

                                                                                                                              (عن حذيفة، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وآله وسلم: الدجال أعور العين اليسرى. جفال الشعر): بيان لعلامة بينة"، تدل على كذب الدجال: دلالة قطعية بديهية، يدركها كل أحد. ولم يقتصر على كونه: جسما، أو غير ذلك من الدلائل القطعية، لكون بعض العوام: لا يهتدي إليها. والله أعلم.

                                                                                                                              (معه جنة ونار. فناره: جنة. وجنته: نار).

                                                                                                                              وفي رواية أخرى: "إن معه ماء ونارا، فناره: ماء بارد. وماؤه: نار. فلا تهلكوا". قال أبو مسعود: وأنا سمعته من رسول الله، صلى الله عليه وآله وسلم.

                                                                                                                              وفي أخرى: "إن الدجال يخرج. وإن معه ماء ونارا. فأما الذي يراه الناس ماء: فنار تحرق. وأما الذي يراه الناس نارا: فماء بارد عذب. فمن أدرك ذلك منكم: فليقع في الذي يراه الناس نارا، فإنه ماء عذب طيب".

                                                                                                                              قال عقبه: وأنا قد سمعته. تصديقا لحذيفة.

                                                                                                                              [ ص: 416 ] قلت: وكلاهما عنه رضي الله عنه: أخرجهما مسلم.

                                                                                                                              وفي الباب أحاديث، عنده: بألفاظ وطرق.




                                                                                                                              الخدمات العلمية