الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                              السراج الوهاج من كشف مطالب صحيح مسلم بن الحجاج

                                                                                                                              صديق خان - محمد صديق حسن خان القنوجي الظاهري

                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              5213 [ ص: 394 ] (باب منه)

                                                                                                                              وهو في النووي، في: (الباب المتقدم)

                                                                                                                              (حديث الباب)

                                                                                                                              وهو بصحيح مسلم النووي ، ص52 ج18، المطبعة المصرية

                                                                                                                              (عن أبي سعيد) رضي الله عنه؛ ( أن ابن صياد سأل النبي، صلى الله عليه) وآله (وسلم: عن تربة الجنة؟ فقال: "درمكة بيضاء، مسك خالص" ).

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              (الشرح)

                                                                                                                              قال العلماء: معناه: أنها في البياض: "درمكة". وفي الطيب: "مسك".

                                                                                                                              "والدرمك": هو الدقيق، الحواري الخالص البياض.

                                                                                                                              قال النووي : وذكر مسلم الروايتين؛ في أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، سأل ابن صياد عن تربة الجنة، أو ابن صياد سأل النبي صلى الله عليه وآله وسلم؟

                                                                                                                              قال عياض: قال بعض أهل النظر: الرواية الثانية، أظهر. انتهى .

                                                                                                                              [ ص: 395 ] وعلى هذا، كان ينبغي أن يكون محل هذا الحديث: (كتاب الجنة، وصفة نعيمها).




                                                                                                                              الخدمات العلمية