4526 باب في رضي الله عنهما فضائل عبد الله بن عباس،
ونحوه في النووي.
(التعريف بابن عباس)
وكان ولادته "رضي الله عنه" قبل الهجرة بثلاث سنين، بالشعب قبل خروج بني هاشم منه.
وحنكه صلى الله عليه وآله وسلم بريقه. وسماه: "ترجمان القرآن". وكان طويلا، أبيض، جسيما، وسيما، صبيح الوجه، وكان من علماء الصحابة.
قال كنت إذا رأيت مسروق: قلت: "أجمل الناس". ابن عباس،
[ ص: 544 ]
فإذا تكلم، قلت: "أفصح الناس" وإذا تحدث قلت: "أعلم الناس".
وقال عطاء: كان ناس يأتون في الشعر والأنساب، وناس يأتون: لأيام العرب ووقائعها، وناس يأتون: للعلم، والفقه. فما منهم صنف، إلا ويقبل عليهم بما شاءوا. ابن عباس:
وقال فيه عمر بن الخطاب: عبد الله فتى الكهول، له لسان سيول، وقلب عقول.
وقال أدركت نحو خمسمائة من الصحابة، إذا ذكروا طاوس: فخالفوه، لم يزل يقررهم: حتى ينتهوا إلى قوله. ابن عباس
وتوفي "رحمه الله": بالطائف -بعد أن عمي- سنة ثمان وستين، وهو ابن سبعين سنة، وصلى عليه محمد ابن الحنفية، "رضي الله عنهما".
(حديث الباب)
وهو بصحيح مسلم النووي، ص 37 ج16، المطبعة المصرية
( عن ابن عباس زهير: "قالوا". وفي رواية أبي بكر: "قلت": ابن [ ص: 545 ] عباس. قال: "اللهم فقهه في الدين") . ) رضي الله عنهما، أن النبي، صلى الله عليه) وآله (وسلم: أتى الخلاء: فوضعت له وضوءا. فلما خرج، قال: "من وضع هذا؟" في رواية
وزاد في حديث آخر: وفي رواية: "وعلمه التأويل". . وعند "علمه تأويل القرآن" يعقوب بن سفيان -في تاريخه- بإسناد صحيح، عن أبي وائل؛ قال: قرأ "سورة النور" ثم جعل يفسرها، فقال رجل: لو سمعت هذا الديلم: أسلمت). ابن عباس